يعد العدس من أقدم المواد البروتينية التي كان يعيش عليها الإنسان و هو يزرع في كثير من مناطق البحر الأبيض المتوسط و تتكون منه بعض الوجبات الأساسية لدوي الدخل المحدود في هده المناطق. إد تبين أن نسبة ما بالعدس من البروتين تفوق نسبة ما بالفول من هده المادة كما أن به كمية حسنة من مركبات الحديد و الكالسيوم و الفوسفور و به مقدار من فيتامين أ و تولد المائة غرام منه370 سعرا حراريا و رغم أنه أجود من الفول يعد من الأغدية البروتينية التي في المرتبة الثانية و دلك بالنسبة للحوم التي في الرتبة الأولى و أفضل طريقة لتناوله أن يكون في صورة حساء و إدا أ*** إليه الحليب أو الزبد كان غدا كاملا.و من العدس و الأرز و البصل يجهز الكشري و هو غداء مفيد و رخيص و يجمع بين المزايا التي توجد في العدس و الأرز فالعدس مادة بروتينية و الأرز مادة نشوية،فإدا أ*** إليهما شيء من الدهن كانت الوجبة مستوفية لشروط التغدية الجيدة و خاصة إدا أكل معها السلاطة.
العدس في الطب القديم:
دكر داود الأنطاكيفي التدكرة أن العدس يسكن الحرارة و يزيل بقايا الحمى وماؤه يسكن السعال و أوجاع الصدر و بلع ثلاثين حبة منه يقويالمعدة و الهضم و دقيقه مع العسل يصلح الكلى و يلحم العروق و غسل البدن به ينقي البشرة و يصفي اللون
بعض الفوائد الطبية للعدس:
قشر العدس يكافح الإمساك و يدر البول و يعالج فقر الدم و يحفظ الأسنان من النخر و إدا سلق بالماء و هرس و وضعت منه كمادات على الخراجات فتحها.